أكّد العارفون، بحسب صحيفة الجمهورية، أنّ موقف رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون (الطلب من قائد الجيش العماد التصدّي لأي توغل إسرائيلي) ترك ارتياحاً كبيراً لدى المؤسسة العسكرية التي كانت تحتاج إلى غطائه السياسي ومظلته الرئاسية لتحصين دورها في الجنوب وإعطائها الدعم المعنوي اللازم، خصوصاً أنّ الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويكشف هؤلاء، انّ قيادة الجيش كانت قد وجّهت أمراً إلى الوحدات العسكرية المنتشرة في الشريط الحدودي، بوجوب إطلاق النار على أي مسيّرة إسرائيلية تحاول الإعتداء على المزارعين أثناء قطاف الزيتون في حقولهم، وبالتالي أتى طلب الرئاسة من الجيش التصدّي للتوغلات الإسرائيلية، كي يمنحه الحصانة الضرورية للتعامل مع كل الاحتمالات.
كذلك، يكشف المطلعون انّ الجيش بادر، بعد الاعتداء على بليدا وردّ فعل عون، إلى إحداث مركز جديد ومتقدّم له على المسلك الذي من المرجّح أن تعتمده قوات الاحتلال في أي عملية توغل جديدة، بعدما كان مركزه السابق يقع على مسافة بعيدة نسبياً من مكان الاقتحام الأول.
وتعتبر قيادة الجيش، وفق المطلعين، أنّ الواجب يقتضي مواجهة كل محاولة إسرائيلية للتقدّم البري في الأماكن التي تنتشر فيها الوحدات العسكرية، حتى لو كان ميزان القوى مختلاً بكامله لصالح العدو، «إذ إنّ الدفاع عن الأرض والنفس هو خيار مبدئي وإلزامي، لا يرتبط بحسابات الربح والخسارة المادية، وإنما بالحق المشروع وبالوظيفة الاستراتيجية للجيش».
تغطية مباشرة
-
محافظ جبل لبنان كلّف قائممقام كسروان إجراء تحقيق في ملف إقامة الزفاف في مغارة جعيتا على أن تصدر نتائجه ظهر غد الأربعاء (الجديد)
-
وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار وجّه كتابًا إلى محافظ جبل لبنان لتِبيان حقيقة ما جرى في مغارة جعيتا بحسب الـLBCI
-
بالفيديو/ غارة من مسيرة اسرائيلية استهدفت سيارة في كفردجال - النبطية تتمة...
-
وزيرة السياحة تمنع تقديم الكحول للقاصرين أو دخولهم المؤسسات السياحية وتعلن إجراءات قانونية للمخالفين تتمة...